الخميس، 17 سبتمبر 2020

بيان بخصوص التوقيع على منشور وزاري هام

التصنيفات

بيان بخصوص التوقيع على منشور وزاري هام


أشرف الأستاذ عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،اليوم الخميس 17 سبتمبر 2020 بمقر الوزارة ،وهذا بحضور إطارات من الإدارة المزكزية ووسائل الإعلام على حفل التوقيع على المنشور الوزاري المتعلق بتوجيه وتسجيل حاملي البكالوريا الجدد لسنة 2020.
وبهذه المناسبة ألقى كلمة نقتطف لكم منها ما يلي:

......إنّ التوقيع هذا اليوم الخميس 17 سبتمبر 2020 على المنشور الوزاري المذكور يتزامن مع اليوم الأخير لامتحانات شهادة البكالوريا، وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أشكر كل من سهر على إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام، سواء على مستوى قطاع التربية الوطنية أو على مستوى القطاعات الأخرى ذات الصلة، وأتمنى النجاح والتوفيق لأبنائنا المترشحين في هذا الامتحان، وآمل لمن يلتحق منهم بالتعليم العالي مشوارا جامعيا ناجحا.

إن جديد هذا المنشور يتمثل في العناصر الآتية :

أولا- ستتم عملية التوجيه والتسجيل الأولي والتسجيل النهائي، حصريا، وفقا للنمط الرقمي، فعلاوة على العمليات التي كانت تتم سابقا وفق هذا النمط، فإنّ الدخول الجامعي 2020-2021 سيعرف أيضا :
- تنظيم أبواب مفتوحة على الجامعة حصريا عن طريق الخط،
- تفعيل آلية الدفع الإلكتروني لحقوق التسجيل،
- إجراء التسجيلات النهائية عن بعد.


ثانيا- إلغاء المعدل الوطني : تم في المنشور الوزاري الجديد إلغاء المعدل الوطني في فروع علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، والمدارس العليا للأساتذة، والعلوم البيطرية، والعلوم السياسية. غير أنه تمّ الإبقاء على المعدل الوطني لفروع العلوم الطبية.

ثالثا- التكفل، آليا، بالمترشحين الذي أخفقوا في اختبارات القبول: المترشحون الذين جرى توجيههم في البداية إلى المدارس العليا للأساتذة ومعاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، وأخفقوا في اجتياز اختبارات القبول، سيتم توجيههم آليا نحو خيارهم المُوالي غير الخاضع للإختبار، وذلك في إطار احترام المعدلات الدنيا.

رابعا- استحداث جذوع مشتركة " لدراسات مهندس" في التكوين الجامعي : سيتم تدريجيا استحداث هذا النوع من التكوين في أربعة مؤسسات نموذجية. ولإضفاء الفعالية على هذا الإجراء، فقد تم الاتفاق على التركيز على أربعة (04) مسارات لتكوين المهندس تضمنها حاليا المدارس الوطنية العليا من أجل اعتمادها على مستوى جامعات تتوفر على محيط اقتصادي واجتماعي ملائم، حيث تمّ الاتفاق بالتشاور مع مدراء المؤسسات على نقاط التكوين التالية :
- جذع مشترك تكنولوجيا في الإلكتروتقني بجامعة سيدي بلعباس،
- جذع مشترك تكنولوجيا في الهندسة الميكانيكية بجامعة قسنطينة 1،
- جذع مشترك تكنولوجيا في الأوتوماتيك بجامعة بومرداس،
- جذع مشترك علوم الطبيعة والحياة في الفلاحة الصحراوية بجامعة ورقلة.


خامسا- إجراء التوجيه : باعتماد حدّ أدنى يقدر بـ 6 خيارات وحدّ أقصى يقدر بـ (10) خيارات، وأخذ مسألة التكفل الآلي بالمترشحين الذين أخفقوا في اجتياز اختبارات القبول في الحسبان، فإنّ المنشور الجديد ينظم عملية التسجيل في أربعة مراحل طبقا لرزنامة تمّ إعدادها لهذا الغرض:
• المرحلة 1 : يجب على حامل البكالوريا الجديد أن يضع ستة (06) خيارات كحدّ أدنى وعشرة (10) خيارات كحد أقصى في بطاقة رغباته، بشرط أن يكون خياران إثنان (02) منها على الأقل يتعلقان بتكوينات مخصصة لليسانس ذات تسجيل محلي أو جهوي.
بكالوريا بتقدير ممتاز (من 06 إلى 10 خيارات) : تم الإبقاء على نفس إجراء التوجيه بالنسبة للحائزين على البكالوريا بتقدير ممتاز، مع إلغاء الشرط المتعلق بالمقاطعة الجغرافية (مثال : حائز على البكالوريا شعبة العلوم التجريبية بولاية بشار يمكنه التسجيل، إن رغب في ذلك، في فرع الطب بجامعة قسنطينة).
• المرحلة 2 : لا تخص هذه المرحلة، التي تنطلق عمليا بعد التعرّف على المعدلات الدنيا للالتحاق بمختلف التكوينات، إلاّ حاملي البكالوريا الذين حصلوا على الخيار صفر (0) على إثر المرحلة الأولى. تُمنح لهذه الفئة فرصة ثانية من خلال ستة (06) خيارات متاحة، بشرط أن يكون خياران (02) منها على الأقل يتعلقان بتكوين ليسانس ذي تسجيل محلي أو جهوي، وذلك باحترام المعدلات الدنيا للالتحاق بمختلف التكوينات.
• المرحلة 3 : التسجيلات النهائية وإيداع ملف الخدمات الجامعية.
• المرحلة 4 : معالجة الحالات الاستثنائية على مستوى مؤسسات التعليم العالي (التغييرات المسموح بها، المتأخرون، ...ألخ) وذلك باستعمال منصة PROGRES، علما أن منشور تكميلي سيوضح آليات ذلك.

سادسا- مسابقات الالتحاق بالطور الثاني للمدارس العليا : يوضح المنشور لحاملي البكالوريا الذين تم قبولهم في الأقسام التحضيرية للمدارس العليا أن مسابقة الالتحاق بالطور الثاني على مستوى هذه المدارس ستقتصر على الطابع الترتيبي، طبقا للقانون التوجيهي للتعليم العالي المعدل والمتمم.
.تلكم أهم العناصر التي تضمنها المنشور الوزاري لهذه السنة، والتي تهدف في مجملها إلى التكفّل بتوجيه الطلبة الجدد وتوجيههم في ظروف ملائمة، تستند أساسا إلى مبدأ الإنصاف والاستحقاق