الخميس، 24 سبتمبر 2020

الدراسة يومي الجمعة والسبت للتكيف مع كورونا

التصنيفات

دعت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وزارة التربية الوطنية، إلى ضرورة الاستفادة من تجربة البكالوريا لإنجاح الدخول المدرسي المقبل 2020/2021، خاصة خلال الثلاثي الأول منه، فيما اقترحت إمكانية استغلال عطل نهاية الأسبوع لتدريس التلاميذ، لأجل تفادي العجز في الأساتذة.


وأوضح الأمين الوطني المكلف الإعلام والاتصال بنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عبد الوهاب العمري زقار، لـ”الشروق”، أن نقابته سترفع مجموعة من المقترحات والفرضيات العملية لعرضها على الوصاية من أجل مناقشتها وإثرائها وإبداء الرأي حولها، من أجل تنظيم دخول مدرسي آمن، خاصة في ظل عدم زوال جائحة كورونا، وذلك بدءا بتطبيق ما يصطلح عليه “بالتباعد الاجتماعي الوقائي”، الذي توصي به الجهات الصحية المختصة، وهو الأمر الذي لا يتأتى ولا يتحقق ميدانيا، إلا عن طريق العمل بنظام “تفويج الأقسام”، على أن يتم تدريس التلاميذ يوما بيوم، مع إمكانية استغلال عطل نهاية الأسبوع، لبرمجة حصص للتدريس إما صبيحة كل يوم جمعة أو كل يوم سبت، بناء على اتفاق مسبق بين جميع الأطراف، وذلك بغية تفادي الوقوع في مشكل العجز في عدد الأساتذة.

واقترح مسؤول الإعلام والاتصال بنقابة “لونباف”‘ أهمية تقليص الحصص التطبيقية من ساعتين إلى ساعة واحدة، بالإضافة إلى العمل بالتكييف البيداغوجي للبرامج، بمعنى الاكتفاء بتلقين المتمدرسين أهم الوحدات والدروس والعمل على تلخيص بعضها، استثناء خلال الثلاثي الأول من الموسم الدراسي المقبل، ودعا إلى ضرورة إجراء تقييم شامل لهذه الإجراءات، من أجل وضع استراتيجية للثلاثي الثاني بناء على النتائج المحققة، من خلال تثمين الإيجابيات وتحسين وتدارك النقائص.


وبخصوص دروس الثلاثي الثالث والأخير من الموسم الدراسي المنصرم 2019/2020، التي أسقطت اضطراريا بسبب أزمة الوباء التي فرضت تعليقا كليا للدراسة وغلق جميع المؤسسات التربوية وطنيا إلى تاريخ غير مسمى، طالب محدثنا بأهمية إدماجها ضمن خطة العمل “بالتكييف البيداغوجي”، لاستدراكها بشكل فعال دون التأثير على نفسية التلاميذ، شريطة الاستعانة بمهارات الأساتذة.

وأوضح بالمقابل بأن الاتحاد لا يزال ينتظر تلقيه دعوة من قبل وزارة التربية الوطنية لمناقشة حيثيات السنة الدراسية القادمة في شفافية تامة.

المصدر : الشروق