تدرس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إمكانية إرجاء تاريخ الدخول الجامعي المقبل إلى ما بعد الثاني والعشرين نوفمبر الجاري، باعتباره التاريخ المحدد سابقا، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بوباء “كورونا” في الآونة الأخيرة.
وعلمت “النهار” من مصادرها الخاصة، بأنه رغبة في حماية الطلبة الجامعيين من الإصابة بعدوى “الفيروس”، شرعت الدائرة الوزارية لعبد الباقي بن زيان، في وضع مقترحات من أجل تأجيل الدخول الجامعي الذي كان مقررا يوم ٢٢ نوفمبر الجاري، بعدما ارتفع عدد الإصابات بالوباء إلى أزيد من ٦٠٠ حالة، حسب آخر الإحصائيات الصادرة عن اللجنة العلمية لمراقبة ورصد تفشي وباء “كورونا”، وهي الإحصائيات التي صاحبها تصريح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حين أشار خلال ندوة صحافية عقدها، أول أمس، إلى وجود تساؤلات حول تأجيل الدخول الجامعي قائلا:”نحن نتساءل عن الدخول الجامعي، هل نؤجّله، وهل نسيطر على الوضع؟، إذا ارتفع العدد وكنا في عدد يخوف، طبعا سنتخذ الإجراءات اللازمة، ولن نترك الخطر يدخل إلى الجامعة”.
وأوضح بن بوزيد، بأن قرار الدخول الجامعي ليس قرار أعضاء المجلس العلمي، لأن عملهم هو تقديم المعلومات عن الوضع الصحي فقط.
وفي رده على المشككين في حقيقة أرقام الإصابات بـ”كورونا”، أكد المسؤول الأول على القطاع الصحي بالبلاد، إن المعايير التي تستعملها اللجنة العلمية في تسجيل المصابين، هي نفسها ولم تتغير منذ شهر مارس الماضي.
وقد بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة “البكالوريا” دورة سبتمبر 2020، ٥٥.٣٣ من المئة، منها 56.97 من المئة بالنسبة للعلوم التجريبية و 52.60 من المئة في شعبة الآداب والفلسفة، فيما جاءت شعبة الرياضيات في المقدمة بنسبة نجاح قدرت بـ 80.22 من المئة.
وبلغت نسبة النجاح في شعبة اللغات الأجنبية 67.78 من المئة و ٣٨.٠٩ من المئة في شعبة تسيير واقتصاد، في حين، وصلت نسبة النجاح في الامتحان بالنسبة لمرشحي شعبة تقني رياضي إلى 58.48 من المئة
المصدر : النهار